باحث في المجال الفكري والإعلام الرقمي ومهتم بجودة الحياة…….فجودة الحياة تكمن في دراسة الفكر…… ولجودة حياتك تابعني على يوتيوب مدرسة الفكر، تواصل معي fahd@hahona.com واتساب: 0500HAHONA
أقرأ وأشاهد أحيانا إعلانات يقوم بها بعض المشاهير في مجالات رياضية وفنية، يدفع من أجلها مبالغ طائلة، والفكرة ببساطة تكمن في محبة مجموعة من الناس لشخص؛ فيسعون لتقليده والاقتداء به في ملبسه ومركبه ومشربه ومأكله، وهذا بالنسبة للمعجبين يشبع أشياء كثيرة في نفوسهم. أتذكر ذلك في بعض المواضيع وخاصة حين أقرأ القرآن الكريم، أجد نفسي أتوقف، وأسأل سؤال العارف الواثق من الإجابة: هل الله سبحانه وتعالى نطق هذه الكلمة، وهل فعلاً هذه الكلمة تخرج مني بنفس الطريقة التي خرجت من أطهر وأطيب وأعظم من في هذا الكون.. حتى لا نذهب بعيداً امسك المصحف واقرأ أي سورة منه ثم تأمل الآيات والكلمات التي تقرأ وأنها موجهة إليك مباشرة من أعلى سلطة في هذا الكون. والغاية إن المعجبين يبذلون المال لاقتناء سلعة يحاكون بها النجوم، ونحن نفعل الشيء نفسه حين نقرأ القرآن، دون مقابل مادي يذكر باستثناء ما نمضيه من وقت؛ حيث نشترك في إخراج ألفاظ بنفس الطريقة التي خرجت من الرب العظيم سبحانه.. (والذين أمنوا أشد حباً لله). فاللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده.. ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده.. اللهم آمين.