الحل المنتظر للقضية الفلسطينية

استناداً لما لديهم من معرفة، يذهب بعض المحللين إلى أن مآل القضية الفلسطينية سينتهي إلى حل الدولتين، حيث يرونه الحل الوحيد القابل للتطبيق، وبينما يذهب محللون آخرون،،، وبناء على معطيات معرفية،، إلى إن هذه القضية الفلسطينية ستفضي إلى دولة ديمقراطية تجمع العرقين العربي والعبري المطعم بأعراق مختلفة.

وعلى الرغم من أننا شهدنا أحداث كانت أشبه بالمخاضات التي تنبئ عن مولد حل من رحم هذا الصراع الطويل سواء حل الدولتين أو حل الدولة الديمقراطية الواحدة، إلا أنه في كل مرة تخيب الآمال بعد أن يكتشف بأن هذا الحمل كاذب، أو تم وأده من قبل من لا يريد حلاً.